تعرفت على شاب محترم عن طريق الشات و أخذت (إيميله ) و أخد ( إيميلي ) و أصبح بيني و بينه علاقه و صداقه برئيه حتى أننا نشكو همومنا لبعض و أنا اعتبره أخاً لي . و الحمدلله لم أر منه إلا الاحترام و التقدير , و أنا ما زلت على علاقه معه !
ابتني الكريمه :
إن سنه الله في خلقه أن يميل الرجال إلى النساء , و أن تميل النساء إلى الرجال في أي مرحلة من مراحل العمر , فهذه أمور فطر الله الناس عليها , و الله عزوجل وضع ضوابط لهذه العلاقه و أحاطها بسور كبير و عظيم من الضوابط الشرعيه حتى لا يعبث الناس بالإعراض .و من الضوابط التي وضعها : عدم الإكثار من كلام المرأه مع الرجل لغير الحاجه . لأن الكلام عاده يبدأ برئياً بعيدا عن أي حرام , ثم ينشأ التعلق القلبي و يبدأ كل طرف يميل للأخر و يشعر بالراحه و السعادة إذا تكلم معه , ثم تشغل نفسها بالتفكير فيه و تتمنى لو كلمته كل دقيقه و و هذه بديات الحب و التعلق المحرم ( لإن الشيطان يستخدم التدرج من النظر و الكلام و السلام ) و هكذا نقع في المعاصي . لذلك أنصح ابتني الكريمه بالتوقف فوراً وبلا مقدمات , كما أرجو أن تحافظي على وقارك و تبتعدي عن الشباب فإن فيهم كثيراً من الذئاب . و أعلمي أن الفتاه لا تملك من إيمانها و حيائها ما هو أعلى من سمعتها و سيرتها بين الناس . و الفتاه مثل الثوب الأبيض الذي تظهر عليه الأوساخ مهما كانت قليله و بلا نقاش كفى عن الكلام مع هذا الشاب أو مع غيره من الشباب , فلا تتصلي به و لو حاول هو هذا , و بدلا من أن تتكلمي معه أو مع غيره من الشباب و تكلمي مع أمثالك من البنات حتى يأتيك الشاب الصالح المستقيم الذي يطرق بابك بالحلال و يطلبك من أهلك بالطريق المعتاد و فتشعرين بالعزه و السعادة و بذلك تكونين أسعد زوجة.
القصه من كتاب : للبنات و بس [ حكايات البنات
] لنصر التهامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
سبحان الله بحمده ..سبحان الله العظيم
أستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم ..